رحلة عبر الزمن في متحف البيت الطيني: غوص في تراث تبوك العريق
يُعدّ متحف البيت الطيني في مدينة تبوك السعودية، وجهةً ثقافيةً فريدةً تُتيح للزائرين فرصةً استثنائيةً للغوص في أعماق التاريخ، واكتشاف عبق الماضي العريق لمنطقة تبوك فلقد بُني هذا المتحف الفريد من الطين، ليُجسّد نموذجًا حيًا للبناء التقليدي في المنطقة، ويُقدم لمحةً غنيةً عن حياة الناس وأسلوب عيشهم في الزمن القديم.
تاريخ متحف البيت الطيني
شُيّد متحف البيت الطيني عام 1440 هـ، على يد الشيخ محمد بن حمد بن رافع الجهني، ليكون سكناه الخاص وقد تمّ تحويله إلى متحفٍ عام 1999 م، بعد أن قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بترميمه وتجهيزه لاستقبال الزوار.
إقرأ ايضاً:متوسط رواتب مضيفة الطيران في الخطوط السعوديةأمانة جدة تعلن عن بشري سارة لسكان هذا الحي بعد شموله في قرار إعادة التنظيمإليك أفضل أحياء جنوب الرياض 2024كم يبلغ عدد المقيمين في السعودية وما هي الجنسيات الأكثر فيها؟افضل طريقة للحصول على تمويل من بنك الراجحي السعودية 2024 وبقسط بسيط وبدون تحويل راتبقرار هام…توطين المهن الهندسية بنسبة ٢٥% بمؤسسات القطاع الخاص
يتميّز متحف البيت الطيني بتصميمه المعماري الفريد، حيثُ بُني باستخدام الطين، وهو مادة البناء التقليدية في منطقة تبوك ويتكون المتحف من طابقين، يضمّان العديد من الغرف والقاعات، والتي تمّ تجهيزها لعرض القطع الأثرية والتراثية المتنوعة.
المحتويات في متحف البيت الطيني
يضمّ متحف البيت الطيني مجموعةً غنيةً من القطع الأثرية والتراثية، التي تُجسّد مختلف جوانب الحياة في منطقة تبوك قديماً حيث تشمل هذه القطع الأدوات الزراعية، والأواني المنزلية، والأسلحة، والملابس التقليدية، والمجوهرات، والتحف الفنية. كما يحتوي المتحف على مكتبةً تضمّ العديد من الكتب والمخطوطات النادرة التي تُسلّط الضوء على تاريخ المنطقة وثقافتها.
الأنشطة في متحف البيت الطيني
يُتيح متحف البيت الطيني للزائرين فرصةً للمشاركة في العديد من الأنشطة المُثرية، مثل:
جولات إرشادية: يقوم مرشدون مُتخصصون بشرح تاريخ المتحف ومحتوياته للزائرين، والإجابة على أسئلتهم.
ورش عمل: تُقام ورش عملٍ تعليميةٍ حول الحرف اليدوية التقليدية، مثل صناعة الفخار، وتنسج السجاد.
فعاليات ثقافية: تُنظم فعاليات ثقافيةٌ متنوعةٌ في المتحف، مثل: عروض موسيقية، وعروض رقصٍ شعبي، ومعارض فنية.
وفي الختام يُعدّ متحف البيت الطيني من أهمّ المعالم السياحية والثقافية في مدينة تبوك فهو يُتيح للزائرين فرصةً فريدةً للتعرف على تاريخ المنطقة العريق، وثقافتها الغنية، وتراثها الأصيل فإنّ زيارة هذا المتحف تُعدّ رحلةً عبر الزمن، تُثري المعرفة وتُنعش الروح.
