الجنيه السوداني يواصل الانهيار أمام الريال السعودي…تعرف على الأسعار اليوم الخميس ٢٠ يونيو

الجنيه السوداني
كتب بواسطة: طه مسعد | نشر في  twitter

تواصل العملات العربية والأجنبية ارتفاعها مقابل الجنيه السوداني حيث وصلت إلى أعلى معدلات لها هذه الأيام،ويأتي هذا بسبب الصراع القائم بين السوق الرسمي للعملة والسوق الموازي لها،وحاولت بعض البنوك في السودان اللحاق بأسعار العملة في السوق الموازي عقب اندلاع الحرب في شهر أبريل ٢٠٢٣ بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،ولكن في هذه المدة ارتفعت العملات إرتفاع قياسي لا مثيل له.

تدهور قيمة الجنيه السوداني أمام العملات

يواصل الجنيه السوداني التراجع الشديد أمام العملات الأجنبية والعربية مما يسبب اضطرابات مصرفية وزيادة الضغوط الإقتصادية،وهذا ينعكس بالسلب على القوة الشرائية للمواطنين مما يسبب الكثير من الأزمات الاقتصادية.


إقرأ ايضاً:شروط التسجيل في كلية الملك خالد العسكرية للعام الدراسي 1446هـ الخطوات والموعد النهائيأزمة صفقة تشيزني تهز النصر.. هزة مدوية تهدد الصفقة !! اليك التفاصيل

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية مستوى تاريخى في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ١٩٤٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٠٤٢.٥٥ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٢٤٣٠.٣٧ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني 

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٥١٢ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٥٢٣.١٦ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٥٢٦.٠٢ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٥٠٥٢.٦٣ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٥٠٥٣.٠٩ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٦١٩٣.٥٤ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٤٠.٢٨ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تطورات الوضع الحالي

هذا يضع البنك المركزي السوداني في ضغوط كبيرة نتيجة طباعة العملة دون تغطية من النقد الأجنبي،بينما تشتري البنوك المحلية النقد الأجنبي من السوق السوداء لسد احتياجات الاستيراد،وهذا ينعكس بالسلب على العملة المحلية ويحدث فجوات كبيرة.

 

وفي الختام فقد نبه خبراء الاقتصاد في السودان بضرورة تعديل الوضع في أسرع وقت واتخاذ إصلاحات اقتصادية عاجلة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram