في ختام هذا المقال يظهر لنا اختيار عام 2024 ليكون عام الإبل كمثال واضح على التراث الثقافي الغني والتفاعل الحيوي بين التاريخ والحاضر في المملكة العربية السعودية تعكس هذه الخطوة الرائدة روح الاهتمام بالتراث والثقافة التي تمتاز بها المملكة، وتؤكد على أهمية الإبل كرمز وطني وثقافي يجسد الصمود والتميز في مواجهة التحديات.
ومن خلال استضافة العديد من الفعاليات والمبادرات خلال هذا العام، نتطلع إلى أن يسهم عام الإبل في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي السعودي وفي تعزيز الروابط الثقافية بين المملكة والعالم، ليبقى التراث حيّاً ومتجدداً في قلوب الأجيال القادمة.